خريج هندسة نفط جامعة طرابلس سنة 1981 ولديه خبره عملية في مجال الحفر والإنتاج تصل لأكثر من 38 سنه، بدأ حياته المهنية في شركة الخليج العربي للنفط كمهندس نفط في حقل النافورة لمدة 6 سنوات، ثم كلف برئاسة قسم الهندسة النفطية في حقل السرير ولمدة 7 سنوات، وبعد ذلك انتقل للعمل بالمؤسسة الوطنية للنفط سنة 1993 ليكون من ضمن فريقها الفني في إدارة الإنتاج، تتبع أنشطة الحفر وصيانة الاّبار النفطية التي تقوم بها الشركات الوطنية والعالمية.

 في النصف الثاني من سنة 1997 تم ندبه الي شركة إلف أكيتان للعمل في نشاط الحفر بالمركز الفني الرئيسي للشركة بفرنسا ضمن الفريق الفني المكلف بالدراسات الهندسية والاعمال التنفيذية لمشروع تطوير القطعة البحرية NC137 التي سميت فيما بعد بحقل الجرف البحري وفى ذلك الوقت تم دمج شركة إلف مع شركة توتال فينا وايضا صدر قرار المؤسسة الوطنية للنفط بتشكيل الشركة المشغلة “شركة توتال ليبيا للنفط ” وقد كلف بالأشراف على عملية صيانة وتطوير الحفارة البحرية التابعة لشركة سايبم في ايطاليا التي قامت بأعمال حفر الاّبار بحقل الجرف البحري ، بعد رجوعه استمر بالعمل بشركة توتال ليبيا للنفط التي تم تغيير اسمها فيما بعد الى شركة المبروك للعمليات النفطية حيث تم تكليفه بعدة وظائف اشرافية بإدارة الحفر وصيانة الابار وبعدها كلف بإدارة الحفر وصيانة الآبار، حيث أشرف على حفر العديد من الاَبار البرية والبحرية  ،وبنهاية العام 2015 جرى ندبه للمؤسسة الوطنية للنفط لمتابعة انشطة ومشاريع الحفر وصيانة الابار التي تقوم بها الشركات الوطنية التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والشركات العالميه داخل ليبيا .

 ومن أبرز المشاريع التي تابعها  مشروع حفر اّبار حقل بحر السلام البحري، وفى بداية عام 2017  تم تكليفه كرئيس للجنة الحفر بالمؤسسة الوطنية للنفط، وفي شهر مايو 2019 ندب لشركة زلاف ليبيا كعضو للجنة الإدارة للعمليات والمواد التي تضم إدارة العمليات والصيانة وإدارة الحفر وإدارة المواد والنقل الثقيل.