Skip to main content
هل أنت مورد جديد؟ تسجيل الأن

News

الجمعية العمومية لـ “زلاف” تتوقع وضع حقل “إيراون” على الإنتاج نوفمبر القادم

| ,

بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله ( رئيس الجمعية العمومية )، وبحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة أبو القاسم شنقير والعماري محمد وجاد الله العوكلي ( أعضاء الجمعية العمومية )، ورئيس لجنة الإدارة بشركة زلاّف حسين أبو سليانة، وأعضاء لجنة إدارة الشركة كل من رمضان أعبوده والبركولي الحبيب وعبد الحفيظ أبوعين، والدكتور عبدالسلام عزيز، وباقي مدراء الإدارات و العاملون و المختصون من المؤسسة وشركة زلاّف، ورئيس وأعضاء هيئة مراقبة الشركة، عُقد مساء الأثنين الموافق 17 يناير 2022م بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط اجتماع الجمعية العمومية لشركة ” زلاّف ليبيا ” لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز.

بداية أكد المهندس مصطفى صنع الله في مستهل الاجتماع، أن تزويد محطة كهرباء أوباري بالغاز عوضاً عن النفط الخام سيزيد من كفاءة المحطة ويساهم بشكل كبير في الحد من الانبعاثات الكربونية ويسمح بتوفير ما لا يقل عن 14 ألف برميل من النفط الخام يومياً، يمكن تسويقها دولياً لتعزيز قدرة بلادنا على التصدير وزيادة العائدات الوطنية.

كما أشاد المهندس صنع الله، بجهود جميع العاملين في شركة “زلاّف” العاكفين على تجهيز حقل “إيراون” الذي من المتوقع وضعه على الإنتاج في نوفمبر 2022م.

هذا وقد أوضح المهندس صنع الله، أن إدارة المؤسسة تسلمت التقرير المبدئي المُحال من شركة “زلاّف ليبيا” المتعلق بتطوير حقل “العطشان” بعد الانتهاء من إجراء الدراسة الجيولوجية المكمنية للحقل والمؤملات المجاورة له والتي هدفت إلى تقييم الاحتياطيات الغازية والنفطية وتقدير معدلات الإنتاج المستقبلية، إضافة إلى تقدير التكاليف المرتبطة بعمليات التطوير والإنتاج.

وفي السياق ذاته، أشار المهندس صنع الله، إلى أن خطة تطوير حقل “العطشان” تعد إحدى خطط المؤسسة الاستراتيجية لاستغلال هذا الحقل في توفير الغاز الطبيعي لمحطة كهرباء أوباري، فقد طلبت الشركة اعتماد ميزانية مُبكرة لحفر عدد 5 اَبار تحديدية جاهزة في حقل “العطشان” بقيمة 132 مليون دينار ليبي، ومن المتوقع حفرها مع نهاية الربع الأول لسنة 2022م.

من جانبه، ثمّن رئيس لجنة الإدارة بشركة زلاّف حسين أبو سليانة الدعم المستمر الذي يقدمه رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة وجميع الإدارات الفنية بالمؤسسة، مؤكداً أن كل ملاحظات وتوصيات الجمعية العمومية قد أخذت في الاعتبار وستكون من ضمن أولويات الشركة.

وقد تضمن الاجتماع ايضاً عرض أنشطة الشركة للعام 2022م بالإضافة إلى نشاط إدارات الصحة والسلامة والأمن والبيئة والنشاط الاستكشافي والتطويري والدراسات والحفر ونشاط المشاريع والتصنيع، والحاسب الاَلي الذي تناول مشروع “ساب” والجوانب المالية والقانونية للشركة، إضافة إلى المصروفات الفعلية لسنتي 2020 و2021، كما قدمت هيئة المراقبة ولجنة إدارة المحاضر تقاريرهما التي شملت عدة ملاحظات لإدارة الشركة.

وفي ختام الاجتماع، تقدم رئيس وأعضاء الجمعية العمومية، بجزيل الشكر للجنة الشركة وكل المدراء والعاملين بها، وأثنوا على العرض المُقدم من إدارة الشركة، وحثوها على ضرورة التواصل مع الإدارات المختصة بالمؤسسة، ووضعهم بصورة الأعمال القائمة وإبلاغهم بكل المشكلات إن وجدت لكي يتسنى لهم العمل على إزاحتها في حينها.

ومن جانبه، خصّ المهندس صنع الله، إدارة الشركة بالشكر لالتزامها بتعليمات مجلس إدارة المؤسسة فيما يتعلق بمؤشرات الأداء، مؤكداً أن إنجازات الشركة واضحة، وعلى الرغم من كونها ناشئة إلا أنها تخطو خطوات كبيرة بوصفها شركة تملك مستقبلاً واعداً.

كما حث إدارة الشركة، على وضع خطة تطوير شاملة للاكتشافات غير المطورة تضمن استمرارية الإنتاج لفترة لا تقل على 15 عاماً، وترفق بخطة التطوير الأساسية، إضافة لزيادة الاهتمام بأعمال حقل “العطشان”، وذلك نظراً للتحديات التي تواجهها المؤسسة في توفير الغاز.

وفيما يتعلق بمشروع مصفاة الجنوب، أكد المهندس صنع الله، أنه مشروع واعد سيعمل على توطين الصناعات الجديدة والتقنية في الجنوب الليبي، معرباً عن ثقة إدارة المؤسسة بقدرة الشركة على امتلاك المصفاة وإدارتها، مؤكداً أهمية انتهاج سياسة الجار الطيب مع السكان القاطنين قرب مواقع الشركة وإحداث تنمية مكانية.

كما عرج على التزام العاملين بقطاع النفط في مختلف مواقعهم، بالعمل في ظروف في غاية الصعوبة من أجل تحقيق إنتاج يمثل 95% من الإيراد العام للدولة الليبية.

المصدر: مكتب اعلام المؤسسة الوطنية للنفط


Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

زلاف ليبيا

معلومات التواصل

سبها (المكتب الرئيسي)
فرع طرابلس
الطابق 22، برج طرابلس، طرابلس، ليبيا
info@zallaf.com
+218 21 3660810 ext. 2000 – 1010

© حقوق النشر شركة زلاف – جميع الحقوق محفوظة.